بعض مما أظنّه شعر

الأربعاء، 22 يونيو 2011

مجردة من المنطق ..!

:






التعآقد مع الكتابة المجردة مرحلة من المراحل المتقدّمة في الخوف !
الخوف له أسباب وشواهد وقد يكون دون أسباب وهذا خارج نطاق المنطقيّة ..!


إنّ اتباع المنطقية فيما تشرّع وتقضي .. يعني أن تعبد العقل وتعيش في كهف تحليل المعادلات التي تبدو ذات صيغة أسهل
بكثير من متراجحات الأكبر والأصغر ذات القسوة والصلابة ..


،،


جميع من يرتبط بي بعلاقة افتراضية او واقعيه يجمعون أنّني في اسلوبي الكتابي أدور حول الحمى ولاأدخل ،، وانا هنا بالذات لم أرجع للمنطقية ولم أدخل أحرفي لغرفة المعادلات حيث يتم الشطب والكشط بما يساير المنطق رغبةً أو إجبار ْ !!


،،


دعونا نترك كل ماسبق وننظر للفرح من حيث وصفه كشعور!!
أنا مصابة هذه الساعة بفرحٍ ذو نوبات اهتزازية .. فيأتي وراء كل هزة رعشة وقشعريرة ..
هل يمكن أن بؤول على حسب المنطق الى تنبؤ !!
الفرح من حيث منطقية المعطيات التي لديّ يتكون من مزيج من قراءات مستقبلية تدسُّ بين ساعاتها شيئا لأحبُّه اطلاقاً ..
يولدُ مع الفرح شتاتا لايقاس ليترك بعضا ً من أحلامنا تعاني الكسآح فتتعثر في الربع الأول من الطّريق ..
وتبقى الأحلام المنفصلة عن المنطق تعشعش في العقل النائم حتى يفيق !
انّ مثل هذه الأحداث لـ تؤكّد أن الفرح مؤشر لانبعاثات ذات أطياف مختلفة ، يأتي في لحظة لـ تتدحرج بعده كل الأمور الأخرى في غضون
الخمس دقائق ... ثم تتجه مضاعفات الفرح نحو القلب فتخرسه والتركيز فتضعفه ومازال الناس به يسعدون !


انه كاشف الأحلام ومبعثر الخيال وكاميرا المستقبل المموِّهة ..
ومادمنا في موطن الفرح لانزال لابد أن ندرك أنّنا لسنا بخير بالشكل الكافي والمطلوب للإستقرار الطبيعي !!


ماهو مقاس فرحكم ،، وماهو (موديله ) وهل يليق بكم ارتداؤه .. فكّروا مليّا ً قبل أن تكونوا طُعْما ً !!


:


وإ‘ني لأخشى أن تكون مآربي ... دورسا ًعلى كل الخلائق تُذْكَرُ ..
فأُخفي أماني القلْب حين ظهورها .. مخافة أن تُداسَ فأخسرُ ..

هناك تعليقان (2):

  1. كيف انتِ يا خضراء!
    بُشرتِ بأحبّ ما تودين التَباشُرَ به!
    هذا لأنك اسعدتني بفرحك مهما تفاقم به الحال!
    الفرح هو الضيف الوحيد الذي لن يطلب منه حيٌ الأستئذان قبل الزياره
    ذاك الشعور الذي اصاب الدنيا بالغيرةِ حتى استكثرتهُ على زوارها
    عسى ان يحل ضيفا ثقيلا عليكِ يختبئ في الزوايا المظلمةِ كالطفل اللعوب
    يفاجئك من حيث لا تعلمين
    الفرح .. موؤدة الدول العربية
    كوني بخير ياذات اللون الأوكسجينيِّ
    وإلا...

    ردحذف
  2. حفظ الرب الطاهرين أمثالك

    :)

    ردحذف