الأربعاء، 27 أبريل 2011
الجمعة، 22 أبريل 2011
عندما تبكي أمي, أحترقُ مثل الأغصان الجافة, لا أفكر في أسبابٍ منطقية, فقط أكتشفُ أننا شخصٌ واحد, يبكي بعيونٍ أربع.”
| محمد حسن علوان - سقف الكفاية
أختلف معك ياعلوان هنا اختلافا ً كبيرا .. فعندما تبكي أمي سينتآبني الشعور بالضعف والعجز وكل المشآعر السيئة .. سوف يمد الموت يديه إليّ ويغتصب أيامي .. وهنا لن يكون اختلافي معك .. اختلافي كوننا شخص بعيون أربع ! لاأرى ذلك أبدا فأنا الجزء ووالدتي هي الكل .. وأعتقد حين أبكي تكون أمي بعيون أربع .. أما اذا بكت هي فيستحيل المشهد الذي ذكرته فلاتناسب بين العيون لاحجما ولا وزناً ولاغير ذلك .. لآأجد المعادلة عادلة اطلاقاً .. أن تتلبسك الأم فهذا طبيعي ومعتآد ,, أما أن تتلبسها أنت فهذه جرأة تستلزم منك الكثير من الشجآعة الكافية !!
zoz = )
الخميس، 21 أبريل 2011
ياااااااارب !
يـــــــــــآرب ..
تعلم يآربي أنني منذ صحوت وأنا أنوي عمل فطيرة نوتيلا ..
تعلم ياربي بحبي لها ، وتعلم أنني تذكرت صيام الخميس فتركتها ..
اللهم ّ بعفوك ومنّك وكرمك ... أرحْ بال أمي .. وهوِّن عليها .. اللهمّ لاتدع للسُّكري يدا ً عليها ..
يارب منذ الأمس علمتُ أنّها ليست بخيرْ .. اللهم فكن معها وأسعد بآلها .. الله احفظها لي .. اللهم لاتشقني
ولاتعذبني .. اللهم أنزل العآفية على جسدها وروحها .. وزد ذاك النور نورا ً ، واجعل البسمة رفيقها ..
يــــــــــآرب أحبُها جدا ً ..
يارب خذ منّي مآيكفي لإسعآدها ..
الأربعاء، 20 أبريل 2011
تتعلمين كيف تتخلين كل مره عن شيء منكِ ،
كيف تتركين خلفك كُل مره أحداً أو مبدأً أو حُلماً ..!!
نحنُ نأتي الحياة كـَ من ينقل أثاثه وأشياءه ،كيف تتركين خلفك كُل مره أحداً أو مبدأً أو حُلماً ..!!
مُحمّلين بالمبادئ مُثقلينْ بالأحلام ، محوّطين بالأهل والأصدقآء ..
ثُم كلمّا تقدم بنا السفر فقدنا شيئاً ، وتركنا خلفنا أحداً ،
ليبقى لنا في النهاية مانعتقده الأهمّ ..
والذي أصبح كذلك ، لأنه تسلّق سلّم الأهميات ، بعد مافقدنا ماكان أهمّ منه !
“
— | أحلام مستغانمي |
الثلاثاء، 19 أبريل 2011
عقل مثَلّجْ !
مثل لندن ..
ذلك هو عقلي .. يمر بالصّخب كثيرا ً ، مزدحم وبه جميع اللغآت وقابل للتمدد والطّرْقْ !
عقلي الآن متجمّد ، أشعر بخلاياه تعملْ بخمول ، والأوعية الدموية تعاني من التخثـّر ْ !
/
كنت في عهد مضى وحين كآن الطقس مشمشا ً - بتوقيت ومنآخ عقلي - كنت أدّعي العرافة على الطريقة البشرية
التي لاترتفع لعلم السمآءْ .. وكآنت تغلب على تنبوئي الصِّحة !
أماّ الآن ومع حلول الشتآءْ فإنني أشعر انّ العرافة تفوقني بكثير وأنّها علمٌ معقّد لاتستطيع خلايا عقلي الخآملة
من مجآرات طلاسمها ..
أدّعي النُّبل فأمارس الأخلاق وأوكِل الخبز إلى خبّازه !!
:
أعترف لنفسي بأنني بتُّ لاأفقه من العرافة شيئا وعليها أغفو ومن ثم أنام !
الأحد، 17 أبريل 2011
الجمعة، 15 أبريل 2011
الخميس، 14 أبريل 2011
" ولها ضجيج " !
:
أعيش كركبة عآئلية سيئة جدا ، أشعر أنني أذبل وأن مامن شيء يليق بالحياة التي أريدها اطلاقا ،
التجاعيد المخطوطة على كفيّ أسرتنا تضع لديّ تنبوءاً ليس بالضعيف أنّ ثمّة وقت ٍ كآفي لإستلهام
الإنتعآش المتبقي في أوردة العآئلة !
الكركبة تخلق الكثير من الفوضى بداخلي ، وتضعف لديّ المسؤولية المتمثلة في الفرح المصطنع أمام
الوالدين وكذلك أمام من أحبه بـ صدق !
الفوضى هذه تعذِّب الحبّ بداخلي ، تعصره عصراً وتنشرْ غسيله على حبل الذاكرة المهتريء
والذي يحرّم مثل هذه التجآوزات التي تعتبر انتقآصاً لكرامة الألم والمنصوص في قانون الوجع المحدّث !
:
الطنين الذي يسكن رأسي يشكِّلْ صدى عآلي الترددْ ، وموجآت كهروبكآئية تخلق نوعا جديدا من الطآقات البآعثة على
تمزيق الأعصآب الحسّاسة والحسّاسة جدا ..
إنّ تمزيق مثل هذه الأعصآب يخَلِّف دمآراً معهود من تضُخم التّبلُّد واللاّمبآلاة المتمثّلةفي تهميش الدور الأساسي
للقيم والواجبات التي تتوجب على كل شخصية طبيعية !
/
الألم المنبعث من تلك المشآعر المتكتلة لأم رؤوم لم أعهد في تاريخ النسآء أماً تشبهها - قلت لم أعهد - يتركني كقطعة بالية ،
لعبة ربما أضاع الطفل احدى بطآرياتها فبقيت تصدر صوتاً خافتاً ، لكنّه مزعج لإستمراريته الملفتة للسمع ومن ثم النظر !
طرديّا ً ولا عكسيّا ً مع فيزيآئيته المتمثلة في معآدلات صعبة الفهم والربط بالنسبة لمستوى إدراكي ذو المستوى البسيط !
ومن منطلق إيمآني الكآمل بأن " الله هو الرزاق ذو القوة المتين " أسلمت واستسلمت بأن الصّبر رزق ، والأبوّة رزق
والسّعآدة رزق ، والصحة رزق ، والأخلاق النبيلة أعظم رزق !
وبمآ أنّ الله هو مقسِّم الأرزاق فإنني في ضوء المعطيآتْ المتوفرة لدي أعلم أنّها نصيبي الذي قسمه لي الرّب بحكمة ومقدارْ !
- اللهمّ لااعتراض .!
كذلك الدليل القرآني ( وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له الا هو ) رسّخت قناعة الصّمت لديّ ، فالحديث للآخرين لايخرج
عن أمرين أحلاهما مر :
الـأول / إمّا أن أتحدّث إلى سفيهٍ أو منآفق فيزيد الطينَ بِلّة !
الثاني / أن أتحدّث لحبيب فأوجعه وأوجع قلبي معه وأنا في غنى تام عن وجع اضآفي محلّى !!
:
إنّ أخشى مآأخشآه أن يستوطنني اليأس من حيث لاأدري ..
أنا لاأجزم ذلك ولستُ متأكدة ولاتوجد لديّ أية دلائل حول هذا إنّما أنا أتوجّس خيفة وأرجو من الله أن تكون وساوس شيطآن
أتاني مع تراكم الذنوب واستعصآء الحلول المعتادة على تقديم النفع المطلوب !
والدافع لقولي هذا هو توقفي عن الدعآء رغم توافر أسباب الإجابة كالسفر ونزول المطر !
مسآفرة هذا المسآء غير أنّ دعآئي مختصر وبسيط جدا .. انشغلت برسم ملامح السواد في خآنة تحوي بعض مذّكرات الطريق
أسميتها بـ " ولها ضجيج " !!
مذكرات الطريق طويلة .. وأعتقد أنّ ماوثّقته هنا يكفي !!
الاثنين، 4 أبريل 2011
تغيير !
ممممـ تمنيّت أن توجدْ على الأقلْ بحيرة في الرّياض لأذهب إليها في كل لحظة ضجرْ = )
اليوم شعرتُ بالضَّجر الذي ليس بالجديدْ الاّ في هذا الشهر بالتحديدْ ..
ذهبت للمملكة واشتريت بعض مآكنتْ أحتآج ، وقبلها والأهم ذهبت لصآلون
أعتآده الذهاب إليه في كل لحظة ضجرٍ تمرّ ..
تقول صديقتي أن تغيير الشكل أمر ضروري لاسيما إذا كان لايخرج المرء من رحمة الله !
فأنا لستُ من ذوات النّمص والوشم وغيره ..
برغم أنني تمنيّت أن أصنع وشماً خفيف لكنّي لم أفعل ْ ..
أجريتُ تعديلا بسيطاً على شكلي .. وعدتُ لأشعر أنّ الحياة باقية ..
ممممـ كنتُ آمل حقيقة أن أعود فأجدْ حياةً أخرى ولكنني عدتْ وكلُّ شيءٍ مكآنه
حتى علبة الألوان لازالت مرميّة بعد ريمآ الصغيرة !
..
وتمشي الحيآة ..!
: الحيآة ليست كـ عقدٍ نرتديه متى نشآءْ !
ونتركه متى سئمنآ ..
الحياة مرحلة لابد أن نرسم خطآنآ فيها بحذرْ ..
وأن نعتمد على فرضية التكيّف !
اذا الحياة لآبدّ أن تمشي ....
بالمنآسبة .. صديقتي نوف في محاضرة متآخرة هذا اليوم (جابت العيد ْ )
حين سألتْ أستآذتنا المبجلّة عن المواصفات والمقاييس ، تطرّقت مآذا لو تمنيتوا أستآذة
بمواصفآت معيّنة وفوجئتم بخلافها ؟!
في الحآل أجابت صديقتي الجميلة والمتفآئلة جداً ( عادي تمشي الحيآة ! )
ضحكت حينها .. ولكنّي الآن ألفظُهآ بمنطقيّة ..
تمشي الحيآة .. بالفعلْ .. فالحياة لاترعوي للعقبآت أو الرغبآت ..
الحياة مركب لايعرف التّوقف ، وطريقٌ ذَهآبْ لايعرف ُ العودةْ !
الحيآة بإختصآر لاترحم المسآكين عبّآد الرغبآت والأهواء ..
ولاتترك الطريق شآغراً للمتشبّعين بالفراغْ ..
فالحيآة صعبة وتحتاج روحاً صعبة !
ً
قولون ..!
:
القولون مرضٌ سيءْ !!
أعلم أنَّ الكثير صغيراً وكبيراً أصبح يشكو منه ..
وأعلم أننا نحن البشر عقدنا عهد صداقةٍ معهْ !!
وأنّه أصبح دلالة على مثابرة الشخص وكفاحه وصبره :d
إلا أنّه يستنزف الأخلاق بشكلٍ مقيتْ !
ويجعلنا غير صحيين للتعاملْ وغير جيدينْ إطلاقاً ..
القولون مؤذٍ بالفعلْ !!
/
رأتني بالأمسِ صديقة .. استنزفت من وقتي ال10 دقآئق كان محور نقاشها أنا !
مالذي حلّ بي وعلّقتْ على شيء تراه فيني ..
أخبرتها : يآصديقتي القولون مابيرحم !!
أجابتني : أووه بالفعل وأراهن أن تتخرج طآلبة من جآمعة الملك سعودْ دون أن تصآبَ به ..
هههههه ضحكتيني يآوفآء كثيرْ !!
يلااا جاتْ على القولون يعني ,,
يآخّذ اللّي بدّو لكن لايآخذ من أخلاقنا شيءْ !!
الأحد، 3 أبريل 2011
يآألله رجيتكـ ..
وش عاد أبي بالفيس وإلاّ الرسآيل ْ
دام القلوب اللي نبيها تبينآ ..
دام المحبة مثل مآالدم سايلْ
تملأ العروق وتسكن بعمق فينآ
بصبر على الفرقى لو الحظ مايل ْ
الله معآي وربي اللي مُعينآ
رب العبآد .. خالق الكون قايلْ
أحسن ظنونك.. واملأ فؤادك يقينآ
:
يآألله رجيتك ياكريم الجزايلْ
حقق رجايه وابعث الأنسْ فينآ...
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)