بعض مما أظنّه شعر

الخميس، 14 أبريل 2011

" ولها ضجيج " !




:
أعيش كركبة عآئلية سيئة جدا ، أشعر أنني أذبل وأن مامن شيء يليق بالحياة التي أريدها اطلاقا ، 
التجاعيد المخطوطة على كفيّ أسرتنا تضع لديّ تنبوءاً ليس بالضعيف أنّ ثمّة وقت ٍ كآفي لإستلهام 
الإنتعآش المتبقي في أوردة العآئلة !

الكركبة تخلق الكثير من الفوضى بداخلي ، وتضعف لديّ المسؤولية المتمثلة في الفرح المصطنع أمام
الوالدين وكذلك أمام من أحبه بـ صدق !

الفوضى هذه تعذِّب الحبّ بداخلي ، تعصره عصراً وتنشرْ غسيله على حبل الذاكرة المهتريء 
والذي يحرّم مثل هذه التجآوزات التي تعتبر انتقآصاً لكرامة الألم والمنصوص في قانون الوجع المحدّث !
:
الطنين الذي يسكن رأسي يشكِّلْ صدى عآلي الترددْ ، وموجآت كهروبكآئية تخلق نوعا جديدا من الطآقات البآعثة على 
تمزيق الأعصآب الحسّاسة والحسّاسة جدا ..
إنّ تمزيق مثل هذه الأعصآب يخَلِّف دمآراً معهود من تضُخم التّبلُّد واللاّمبآلاة المتمثّلةفي تهميش الدور الأساسي
للقيم والواجبات التي تتوجب على كل شخصية طبيعية !

/

الألم المنبعث من تلك المشآعر المتكتلة لأم رؤوم لم أعهد في تاريخ النسآء أماً تشبهها - قلت لم أعهد - يتركني كقطعة بالية ،
لعبة ربما أضاع الطفل احدى بطآرياتها فبقيت تصدر صوتاً خافتاً ، لكنّه مزعج لإستمراريته الملفتة للسمع ومن ثم النظر !

مممـ لن أتحدّث كثيرا - ربما لن أتحدّث البتّه - عن الأبوّة أو مشآعر أكنّها تجاه الأب ، ذلك أن الله خلقني بتركيبة لاتتناسب
طرديّا ً ولا عكسيّا ً مع فيزيآئيته المتمثلة في معآدلات صعبة الفهم والربط بالنسبة لمستوى إدراكي ذو المستوى البسيط !

ومن منطلق إيمآني الكآمل بأن " الله هو الرزاق ذو القوة المتين " أسلمت واستسلمت بأن الصّبر رزق ، والأبوّة رزق 
والسّعآدة رزق ، والصحة رزق ، والأخلاق النبيلة أعظم رزق !
وبمآ أنّ الله هو مقسِّم الأرزاق فإنني في ضوء المعطيآتْ المتوفرة لدي أعلم أنّها نصيبي الذي قسمه لي الرّب بحكمة ومقدارْ !
- اللهمّ لااعتراض .!
كذلك الدليل القرآني ( وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له الا هو ) رسّخت قناعة الصّمت لديّ ، فالحديث للآخرين لايخرج
عن أمرين أحلاهما مر :
الـأول / إمّا أن أتحدّث إلى سفيهٍ أو منآفق فيزيد الطينَ بِلّة !
الثاني / أن أتحدّث لحبيب فأوجعه وأوجع قلبي معه وأنا في غنى تام عن وجع اضآفي محلّى !!
:

إنّ أخشى مآأخشآه أن يستوطنني اليأس من حيث لاأدري ..
أنا لاأجزم ذلك ولستُ متأكدة ولاتوجد لديّ أية دلائل حول هذا إنّما أنا أتوجّس خيفة وأرجو من الله أن تكون وساوس شيطآن
أتاني مع تراكم الذنوب واستعصآء الحلول المعتادة على تقديم النفع المطلوب !
والدافع لقولي هذا هو توقفي عن الدعآء رغم توافر أسباب الإجابة كالسفر ونزول المطر !
مسآفرة هذا المسآء غير أنّ دعآئي مختصر وبسيط جدا .. انشغلت برسم ملامح السواد في خآنة تحوي بعض مذّكرات الطريق 
أسميتها بـ " ولها ضجيج " !!

مذكرات الطريق طويلة .. وأعتقد أنّ ماوثّقته هنا يكفي !! 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق