بعض مما أظنّه شعر

هنا لكل شهر قصيدة = )









 ريآح الخوف ..!


وتصفعني ريآح الخوف يآأمي 
وتتركني كـ جذع النخلة الخاوي ..


وتمضي كل أيامي ..
على مهْل ٍ
وتقذف أجمل الماضي
بوحلٍ أسودٍ قاني .. 


وأبقى دون احساس
كـ مثل الميّت الفاني ..


وأشعر أنني الأسوا
وأني حق لاأجدي
لأصبح كآئنٌ سآمي ..


يمر شريط أحلامي 
 يطآردني 
كأني مجرم الأحلام
 بلا شَرَفٍ
 قتلْتُ //
حُلْمَ خِلاّني !!


 :


!




___________________________________________________




شهر 3 / 1432هـ 


 قصيدة الشتآء أم شتاء القصيدة ..!


و




 تعبر من بين الزقاق أغنية ..
تبحر في نهر الرجوع ..
وتترك السمآء باكية .
باكيةٌ باكيةْ ..


:


































 في وجه الربيع ..
يبتسم الشتآء ..
كأنما يشرع في الغناء ..
يواري خلفه الشقاء ..
يعلن فقده العظيم .
معزوفة  
بحجم آفاق الفضاء ..
أعلنت الرحيل 
وأدركت أن الحياة 
خطوة ..
يكتبها البخيلْ !!
وأنه مامن سبيل 
للعيش دون أغنية
ترتِّلُ الرحيل !!




  




























:


وحين ترحل الأقدار 
تكشف عن سوءها ..
وترمي أسوأ الأعذار .
تدير ظهرها ..
تحيك وجهها 
 وتجزم أنها ..
شيئا ضعيفا ماله 
 في ماجرى اقتدار !


:







































يرحل الشتاء ..
وترحل الأقدار ..
بسوءها 
وعجزها 
وحتى أصدق الأعذار ..
يغادر الشتاء ..
ويرحل الصقيع ..
 وتفنى كل أحلام الظلام 
وتنكسر كل المرايا العاكسة
للخوف والآلام ..
 تغط في نوم عميق 
تلك الرياح
حتى أنها 
لن تدرك الحريق 
لو حدث الحريق
في وجهها 
يعلن سيّد الذنْب انتصار
وأنه مامن سبيل 
لعودة البياضْ
 لوجهها وروحها
 الا الحريقْ ..!
 :


لو حدث الحريق ْ
وغُيِّبتْ 
كل الملامح 
 باحترافْ
ثمّ اذا قلنا لها 
تفضلي ..
 هدية منا لكِ
وجهٌ جديدْ
 ملامح ٌمخدوشةٌ
وبشرةٌ مغشوشةٌٌ
 هاكِ عيون ..
لا تعرفُ البريق !
هل ياترى تفيقْ !
 أم أنّها 
بالرغم من هذا
 نشكُّ أن تفيق ْ !


...


الثلاثاء 9,16 م 12/3/1432


وداعا للشتآءْ 
يارب لاتعودْ !