بعض مما أظنّه شعر

الجمعة، 25 مارس 2011

شعورٌ مختلف ..!



:

 :

لم تأسرني الصور المتعدده كهذه ، ذلك أني أجد والدتي فوق الوصف ، وشيء لايتكرر ..
كذلك هذه الصورة لم تأسرني لو رأيتها في مكان آخر .. لكن أن تأتي من أحدهم .. الأمر يختلف كليّاً ..

أعجب من شعور الأم أو الوالدية الذي يملؤني حين أتصرّف معهم ، لاأفهم قلبي ، وبودّي لو أخرجه مني ـ أنا فعلا أحتاج لأن أفهم ماذا يحدث بالضبط !!

الذي أتيقن منه أنني في أمان ومامن شيءٍ يدعو للخطرْ .. ولكن ثمة أمر يدعو للتسآؤل ..!
هل شيخوخة الروح تنطلي على سآئر الجسد ، فأشعر أنني حقا أكبر وأضخم !!
الذي يجدُر بي قوله أنني بالفعل بالفعل أحبهُّ كـ جزء مني ، كشيء أمتلكه ، كشعور الأم ولاأجزم ذلك أنني لم أجربه بعد ولكنه كشعور الجدات أقربْ .. أحبه وأسعد به وأتمنى له الخير وأرجو له الأفضل وأخشى عليه منهم ويؤذيني أن يتعدى أحدٌ عليه.. يآألله هل شعور الأمهات كهذا ؟؟ لاأدري ...

الجميل في الأمر والمريح .. أنِّي أشعر به في قلبي ، ولاأجد صعوبة في بثِّ خواطري وحديث نفسي ..وإني حيث أشعر به لايلتزم ذاك حضوره أو قربه ، فلو فرضاً ، ابتعد لآأرى أنني سأتألمـ أو سيطآلني الأذى ، أجزم أنني لن أكون هكذا وأنني سأكون بخير .. لانني منذ البدء أرجوه لنفسه فقط ، وهو شيءٌ إضافي من جماليات الحياة النادرة التي أوجدها الرب وكان لي النصيب منها ..

والفرح على كلِّ حال شعورٌ  لايدوم ويكفي منه طيبُ المزارْ !

- هكذا خاطري يقول ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق