بعض مما أظنّه شعر

الاثنين، 28 مارس 2011

يارب ..!




:

أعلم أن وشم السنين لايزالْ !
أعلم أن وشم السيئين طريّاً ..!
أعلم أنّ قدري مازال يتلو عليّ أيام الـ 17 ربيعاً ..
والذي بعده أعلنت كل الفصول وداعي .. وبقي الخريف متشبثاً بتلابيب سنيني ..
أعلم بكل شيءٍ ومامن شيء يدعو للغرابة !
كلّ ماهنا متكرِّرَ الحدوث .. اذا لاحاجة لأن أقنع ذاتي بأنها تتألم
مامن شيء جديد ومامن وجع حدَثْ ..!

سينآريو البكآء لم تعدْ تروق لي .. ألوي عنق اللألم ... وأضحك بسخرية مفتعلة ..
فلا منطق يبرّرَ لي انتقآء صدماتي .. اذاً ( ماغريب إلاّ الشيطآن ) !!!!
 وتدليل الذات أكثر مماينبغي بالنسبة لي أنا فسوق !!
فلا طآقة لي ببكآءها الساذج الذي يتكرر مع كل لحظة غير متوقعه !!
منذ متى ونحن نختار لحظآتنا !!
ومنذ متى والألم حاجة مؤذية هه أمر يدعو للضحك الباكي ..

مادمت لاأستطيع أن أتنازل عن صفاتي الهشّة التي بتُّ أكرهها وأصلها السمو
أصبحت أكرهها وأشعر أنها عارٌ علي ، ودلالة خذلان ..
مآدمت أنتظر إنسآنيتي إن كنتُ حقاً انسآنة مآدمت أنتظرها أن تنتشلني من أقداري
السيئة .. فـ لأنتظرها إذاً وعليّ الصمت وعدم الإكتراث ..!
أليس لكلِّ شيءٍ ضريبة !!!!!!

:

أنا أشعرُ مع هذه الأحرف المليئة بالدهون أنني مشحونة بالكثير من اللعنات ..
ومتّسِخة جدا بالغضب ..
شيء يدور في رأس مُلِيء بأعشاش الخذلان .. يدور ليرسم لي شيئا جديد ..
والجديد أصبح غير مرغوب .. فكل ماهو جديد .. ماهو إلاّ نسخ أخرى بلون تمويهي
يحظى بقبول ولو بسيط !!

:

يــــــــارب !
أنت تعلم في كل ضيقة لم أكن ألجأ إلاّ لكْ ..
يــاربْ ..!
تعلم أنني أشفق على والدتي التي تعلم أنها لاتتحمل ألمي
أنت تعلم أنني لم أكن لأتحمل أن أضيف لها وجعا إضافيا لها ..
فيكفي لإبنتها السيئة أن تكون سببا في إصابتها بالسكّري !

يــارب !

تعلم أن وجعي لايغآدر صدري إلاّ إليكْ ..

وتعلمْ يآألله أنني أمتليء بك يقيناً وراحة ..
تعلم أنني لاألتفت لقولها لي ذات مسآء
أنّ كلّ شيء سيكون سيئا .. وأنني في
يقين قلت .. ألله معي فلا تكثري جدالي ..

يـــارب ..
زدني بك حُبّا ً ...
زدني بك قربا ً ..
زدني بك يقينا ً ..

ياااااارب ياااارب .. لاتعذّب بي أحداً ..!

..

هناك تعليق واحد:

  1. ماهره تلك الحروف في سرد حالتها ..
    امممم ، اكاد اجزم انك اقوى واكبر وابقى من كل الألم الموجود هنا
    يتضح جلياً عمق تفكيرك وادراكك لكل شي حولك وهذا يدل على انك
    ستتجاوزين كل هذه الأعباث ^^

    أبتسمي وأنظري للحياة بفخر وامتنان وتفاؤل ! يابنت الـ ١٧ ربيعا فلازال الطريق امامك طويل والانجازات اكثر ..


    ومتأكد أنك ستكونين سبب سعاده للكثرين وأولهم الوالده الغاليه ..

    تحياتي ،،

    ردحذف