بعض مما أظنّه شعر

الأربعاء، 23 مارس 2011

رغيـف ..!

:


 نحتاج أحيانا أن نجوع ، الرغيف الذي اعتدنا على قضمه في حالة  الإعياء الشديدة
ينبغي علينا أن لا نعتاده ..اعتياد الرغيف .. يشعرنا بالخيبة التي تكبر كلما زادت حاجتنا للرغيف 
 لذا فعلى الإدارة العليا في مركز الدماغ أن ترسل للعقل الباطن مفآده ..
أننا مع الكبَر لا نحتاج للرغيف أو بالأحرى تقِلُّ حاجتنا للرغيف ..
وعلى العقل الباطن أن لايغفل ، عليه حقا أن يبدأ بتجسيد الشعور على الحواس 
فما فائدة الشعور إن لم يتجسد ، وإن لم يستلهم الطاقة من الألم 
لتتحول الإرسالات الى حركة مرئية أو مسموعة !!
بالفعل هي أجدى لو كانت مسموعة ..

؛
أنا لاأصنع دعاية ضدّ الرغيف إنما أحذر الجميع من الإستكانة إليه ..
خلقنا الله بأطراف سفلية نمشي بها للناس لانمشي بها إلينا ،
وأعين لتراهم لاترانا 
وقلب ليشعر بهم لايشعر بنا ..
:
فما دامت أعضاؤنا لاتقوم بحمايتنا الحماية المشروعة ، لن نرجو من الرغيف مساندتنا 
ولن نستلهم النشويات وفائدتها التي تتمثل في تكديس الدهون 
التي قد يصاب الدم على اثرها بالكوليسترول !

وهنا تقع منطقة الخطر ..
فـ إن يقع مانتوقع حدوثه أمر لااجماع عليه ولاكن أيضا لا إنكار له 
لكن أن يحدث مانستبعد وقوعه لهو أمر طبيعي ومنتظم الحدوث 
!

المؤسف أن الكثير لازال يحافظ على رغيفه في كل صباح ويسعى لتوسيع مساحة القضمة بالشكل الذ ي يحقق له الرضي
وماعلم أنه مع كل قضمة وكل مساحة اضافية زائدة فهو يضيق على ذاته
ويصنع لنفسه القيود ..!

:

بالمناسة الرغيف المحمّر بالنار
يستوي مع الرغيف العادي في الوظيفة والآداء !!



الاثنين  16 / ربيع ثاني/ 1432 11: 31مساءا 


:




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق