بعض مما أظنّه شعر

الاثنين، 28 مارس 2011

تعبتيني يآمريم ..!


:

رغماً عني توجعت..!
دار بيني وبين صديقة لي قبل ساعة حديث عن مغامراتها 
في التدريب ..صديقتي تدرس أشعة بجامعة الملك سعود
وبدأت تدريبها هذا التيرم .. وتحديدا في مستشفى الملك
خالد الجامعي ،، 

بدأت باستعراض بطولاتها والمواقف المضحكة والمحرجة في التدريب
وذكرت المواقف التي تتكرر ف أروقة المستشفى .. وهي تحكي لي 
أقول في نفسي كل ماذكر ياصديقتي وقفتُ عليه .. أصغي جيدا ثم أقول .. 
أها .. وماذا بعد .. برافو يامريم 
وصلت للنقطة الموجعة .. تقول تخيلي . جاءت إلينا مريضة تريد عمل أشعة ..
وهي واقفة على جهاز الأشعة والجهاز يضغط تحديدا على صدرها .. كانت
تصرخ !!
أنا .. لمه ؟؟
- بها كانسر وتقول أن الكتل ترلمها ..
يآألله ،، ياخالقي وياخالقها ألطف بها يارب 
يارب 
يارب 
تقول : هنا لم أقل شيئا .. تخيلي الموضفة هنا 
مشغولة " بالبي بي " 
هي تدردش مع رفقاء الدردشة والمريضة تصرخ هناك!!
تقول والله إني اصرخ رغما عني من صراخها : (

بلعت غصص ثقال وافتعلت الألم المرائي الذي يدوم لعدة ثوانٍ !!

:


تقول أيضا .. حضرت مريضة في الصباح .. وبانفعال ..
قلت نعم إني أعرفهم ينفعلون لهم أسبابهم .. يكفي أن المرض يؤزهم أزّآ ..
أها وماذا بعد يامريم ؟!

تقول .. خرجت عليها الموظفة المعنية بالمريضة هذه واخذت تشتم وتسب ثم دخلت في غرفة المتدربات 
ترتشف القهوة معنا .. لتقول 






(( خـلّوهـــا تدّور لها وحدة تـسوي لها الأشعة غيري ))


يارب يارب صدقا أنا موجوعه ..!
كيف ي ارب أن أجسد وجعي بشكل صحي ونافع للمرضى ..
كبديل لألم نفسي أحتضنه بجوفي لايقدم ولايؤخر !!!


يارب الكون لاتنزع الرحمة مني 
فماذا أكون إن كنتُ كـ مثل الأصناف البشرية أعلاه !!!!
أستغفر الله وحسب ..


عشان خاطرك ياقمر نزلتها هنا = )

هناك تعليق واحد:

  1. ياااااااه ! لهذي الدرجة تحجرت قلوبنا !
    يارب الطف بنا وبهم مرضى احوج مايكونون للرحمه والعطف والمساعده .. يقابلون بهكذا قلوب ..
    حسبنا الله ونعم الوكيل ، حسبنا الله ونعم الوكيل

    أبدعتي ..

    ردحذف