بعض مما أظنّه شعر

الأربعاء، 23 مارس 2011



:

تحدثت مع صديق . عن الأماني .. أخبرني أنّ للأماني سقف !
وأخبرته أن ليس لها حدود ..

:

الأماني محصورة بعلم الإنسان ورغبته ، فلا يمكن أن يتمنى مالايرغبه 
أو أن يتمنى شيئا لايعلمه ..

 إذا للأماني فلسفة خاصة بها ..
 والتي تقول كلما كبرنا تضيق حدود الأماني وكلما كنّا أصغر فإن حدودها 
تتسع .. العلاقة عكسية بين عمر المرء وأمانيه .. 
وايضا بين مواجعه وأمانيه وطردية مع أفراحه ..

!أحيانا وهذا ظريفٌ جدا .. أشعر أنّ الأماني روح شريرة  
فكيف تضيق مع الوجع وتتسع مع الفرح ..
وكأنها تعلم أنّ أوجاعنا بالأطنان بينما أفراحنا لاتكاد تُبين !
:

إنها بخيلة. حقا إنها بخيلة ..

مثلا الآن . لاأتمنى شوى شيء واحد ..
أن أستذكر الكمّي جيدا . وأن لا تقل درجاتي فيه عن 23 من 25 فعلا إنني آمل ذلك !!

:

الآماني دمى الكبار 

هناك تعليق واحد:

  1. العلاقة بين الأمنيات والوجع أو الفرح .. أرى بأنها تعود لذات الإنسان ..

    كشذا ..فإني لا أرسم لها حدوداً عند الوجع ..أتركها تتسع ..حتى تغدو في عينيّ أعظم من كل شيء..

    على خلاف الفرح الذي يجعلني مترقبة فقط
    وصوت ما يتردد في الأعماق..وماذا بعد..!
    لأن شيئاً ما أجهله يجبرني في كل مرة على أن أترقب الأسوأ بعد شعوري برذاذ الفرح يـُنثر على قسماتي
    -
    موفقة في اختبارك ..

    شذا

    ردحذف